recent
مقالات مهمة من المدونة

ضعف إنتاج الطيور المسببات الرئيسية : كيفية إنتاج طيور في القفص بشكل وفير


تعرف على المسببات الرئيسية في ضعف إنتاج الطيور 


أسباب ضعف إنتاج طيور الزينة وقلت وضعها للبيض


إن من الأشياء المتعبة و المرهقة للمربي والمكلفة على جيبه ونفقته والتي تسبب له الإحباط في طيوره آلا وهي قلت الإنتاج لديه وخصوصا إن كان مربيا في بداية مشواره الشيء الذي لن ينكره اي مربي طيور حتى ولو أصبح محترفا في التربية . و نضرا لكترة الأسئلة التي تأتيني بخصوص هذا الموضوع سأحاول قدر المستطاع من خلال هذا المقال أن اضع تجرتي المتواضعة  بين أيدي كل من يحتجها فيما يتعلق بالأمر وهي عدة مسببات سنتترق لها في الموضوع مقسمة لعدة عوارض رئيسية وهي كالأتي :


1 ) الظوظاء و إزعاج الطيور  :


من أسباب التي تأتر سلبا على طريقة الإنتاج عند الطيور بشكل خاص وعلى صحتها العامة بشكل عام هو الضجيج أو الضوضاء والأزعاج المتككر لهذا فمن الضروري والمؤكد  ان يكون  مكان إنتاج الطيور مكانا هادئا مريحا لنفسيتها و خصوصا الإناث , فحتما بمجرد إحساسه بالقلق ، لا يمكن لها الإنتاج ، نظرا  لتأثير القلق على هرموناتها الأنثوية ، وقد أقيمت أبحاث علمية و مخبرية لدى الإنسان  والحيوان  في هدا الموضوع على حد سواء وتفيد هذه الأبحات ان القلق له تأثير مباشر على الهرمونات وطريقة إفرازها في الجسم والكل يعلم أن هرمونات هي المؤتر الرئيسي في جل عمليات الأيض في خلايا الجسم إن لم نقل أنها العنصر الرئيسي في حيات المخلوقات ككل وعلى رأس هذه الهرمونات هرمون الأستروجين أو هرمون الأنوثة إن صح التعبير كما هو الشأن بالنسبة ل هرمون التيستوستيرون , وهما الهرمونان الرئيسية في عمليات التزاوج عند معضم الكائنات الحية , ويؤدي اضطرابات في في هذين العنصرين إلى إضطراب عام في التزاوج و قلت إنتاج الأمشاج سواء الأنثوية أو الذكورية بل وحتى الرغبة في التزاوج . لهدا تجنبوا الضوضاء والتشويش على الطيور في هذه الفترة الحرجة , توفير مكان هادء ومناسب جدا للأمر كما أنحص أيضا بتقليل المراقبة و تحريك القفص وإزعاج الأنثى أتناء حضانتها للبيض بل وقبل دالك فبمجرد أن تلاحظ تاقلم الزوج مع بعضه البعض وضهور علامات التوافق بين أنثى الطائر والذكر يجب أن تفسح المجال لهما وتيح لهم مساحة أمان كافية زمانية و مكانية كي يشعرا بالأمن والامان خصوصا إن كانت الطيور طيور برية وليست نتاج القفص مثلا طائر الحسون أو طائر السورا موزمبيق إلخ من الطيور البرية .

2 ) درجات الحرارة المرتفعة جدا والمنخفضة جدا :  



 عادت ما يستعجل المربون في الانتاج فب مجرد ظهور بعض علامات الجهوزية لدى بعض الأنات فيباشر بعض المربون في إرغامها على التزاوج بعدة طرق غير طبيعية نهائيا فيقع المربي  في المحضور خصوصا إن كان مبتدأ ,  بالفعل يتم الإنتاج وتخرج الصغار لكن معظمها يموت إما  بالبرد الشديد او الحرارة المرتفعة أو الأمراض التعفنية والتنفسية او التشوهات الخلقية أيضا, وهذا  يؤدي إلى مشاكل مستقبيلية  وهي قلت  إنتاج الأنات بشكل ملحوظ  جدا سواء في نفس الموسم او المواسم المقبلة ودالك لاستنزاف قواها في هذه الفترات التي تكون في الغالب فترات خاصة إما بالراحة او غيار ، ومن سلبات هذا الأمر أن المربي إما بجهله او جشعه يرغم الأناث على وضع العديد من البطون ولكن دون فائدت ترجى من الأمر فمتلا عوض ان تضع الأنتى  تلات بطون بمعدل خمس او 6 بيضات في كل عش حسب نوع الطيور وينجح المربي في التحصل على معدل 10 إلى 12 صغير من كل زوج في الموسم لعدة مواسم متكررة تجدها في المقابل تنتج 5 أو 6 من البطون مع قلت البيض المخصب اي قلت الصغار وفي الموسم المقبل يقل عدد البيض في كل بطن وكذالك عدد الصغار في كل موسم وبالتالي ضياع المربي من حيث جودة الإنتاج وكذالك قلته و قلت أمد حياة إناتج إناث الطيور خاصته فتصبح عبأ عليه في المستقبل , و ينطبق الأمر أيضا على فصل الصيف و فترات الحر لأنه في غالب الأحيان ما تموت الفراخ في هذا الفصل خصوصا حديثة الولادة ، ودالك راجع لشدة الحر أولا وتعرض أجسامها للجاف و أيضا للتكاثر حشرة الفاش أو القمل في هذا الجو الحار والرطب بإضافة للعديد من المشاكل الأخرى كنفوق الطيورالمنتجة لا قدر الله ، فكما يقول المثل عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة .

3 ) القمل أو الفاش : 


تعتبر حشرة فاش الطيور أو قمل الطيور من المسببات الرئيسية المسؤول المباشر في
ضياع المنتج أو مربي الطيور في كميات هائلة من الطيور سواء الكبية منها أو حديثة السن ودالك لعدة عوامل منها إضعاف الصحة العامة للطيور بشكل مفرط خصوصا القمل الدي يتغذى على دم الطائر , فهو السبب المباشر بعد امراض الجهاز المناعي والهضمي في نفوق الطيور , يؤدي الفاش لعدة مشاكل عند طيور الزينة وأذكر منها : فقر الدم , تعب صحة الطيور بشكل عام , أرق الطيور لشدة سهرها ليلا ومن ضمن هذه المشاكل أيضا هجران أنثى الطائر لعشها  وترك بيضها دون حضانة حتى وإن إقترب  موعد فقاصها  ، أو في حالات أخرى بعد  خروج الفراخ تتركها الأم  لمواجهة مصيرها فيغلب الألم من لسعات القمل غريزة الأمومة فتموت الفراخ إما بسوء التغذية أو فقدانها للحرارة أجسامها  أو بشدة لسعات القمل الذي يستنزف دماءها ,  و هذا من ضمن أسباب نفوق صغار الطيور داخل البيض . وتزداد تأثيرات هذه الحشرة بإزدياد عددها وكثرته إن لم يكن المربي قد إتخد الإجراء المناسب في الوقت المناسب أي قبل فوات الأوان , وهي محاربته والقضاء عليه . وهذا موضوع شامل حول جميع الطرق المجربة و الفعالة و كيفية القضاء على حشرة الفاش .

4 ) الهرمونات المهيجة للطيور :  


من الأسباب القاتلة للطيور هي حقن الهرمونات ولا أقصد في قولي هذا الفيتامينات التي تساعد على حموا وجهوزية الطيور، إنما  هرمونات يحقن بها الطائر عبر حقن وريدية او الحقن في العضلة وهي جد خطيرة على حياة الطيور ، لأنها عادة ما تكون هرمونات بشرية أو حيوانية لا تمت بصلة لطيور نهائيا  وبهذا فإن لم تؤدي بالطائر للهلاك والنفوق فستجعله عقيما مدى الحياة , وفي كلتا الحالتين فقدان  فرد من أفراد المجموعة . 


 كان هذا هو المختصر المفيد أتمنى ان يكون مفيد لكل من يبحث عن إجابة في الموضوع تحياتي لكم اخوكم عبد المنعم دمتم في حفض الله ورعايته لمزيد من المواضيع أنصحك (ي) بمراجعة الصفحة الرئيسية  إن كانت هذه او زيارة لك(ي) لاتنسى متابعة قناة هواية الطيور أو احد حساباتنا على وسائط التواصل الإجتماعي للتوصول بجديدنا بعد نشره مباشرة تحياتي لكم ودمتم في حفض الله ورعايته , أخوكم عبد المنعم .
                    
google-playkhamsatmostaqltradent